فضل تعلم القرآن الكريم

 

يقول الله تعالى: (إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (ويقول أيضاً: (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا), وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ), وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (خيركم من تعلم القرآن و علمه), وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: (إن الله تعالى يرفع بهذا الكتاب أقواماً، ويضع به آخرين ), وعن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: (يقال لصاحب القرآن اقرأ وارقَ ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها), وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضاً: (إن لله أهلين من الناس) فقيل: من أهل الله منهم؟ قال: (أهل القرآن هم أهل الله وخاصته) .

لذلك حرصاً منَّا على أن نكون ممن يساهم في تحفيظ كتاب الله تعالى وخدمته وتدريسه وتعليمه باتقان وتمكين, و بشكله الإقرائي الموروث الكامل الصحيح, أوجدنا هذا القسم الرابع من مؤسسة العلوم الإسلامية وهو متعلق بتحفيظ كتاب الله تعالى مع الإجازة بالسند المعتبر المتصل إلى معلم الناس الخير سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .